الذهب يرتفع مع تعزيز مخاطر التضخم جاذبية الملاذ الآمن.
قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء ، مدعومة بمخاوف التضخم والمخاطر الجيوسياسية العالقة في الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة بحثًا عن إشارات على مسار رفع سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.7٪ إلى 1،820.23 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 13:53 بالتوقيت الشرقي (1853 بتوقيت جرينتش) ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 27 يناير عند 1820.96 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب على ارتفاع بنسبة 0.8٪ عند 1،821.80 دولار.
وقال بوب هابركورن كبير محللي السوق في آر جي أو فيوتشرز: "هناك المزيد من عمليات الشراء من أجل الأمان في سوق الذهب ... الشاغل الرئيسي الآن هو إلى أين نتجه مع التضخم وإلى أي مدى سيكون بنك الاحتياطي الفيدرالي عدوانيًا".
حامت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2019 بعد تقرير التوظيف الأمريكي المتفائل يوم الجمعة.
من المقرر صدور أرقام التضخم الأمريكية لشهر يناير يوم الخميس ، مع تسعير الأسواق الآن فرصة واحدة من كل ثلاثة أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع 50 نقطة أساس كاملة في مارس.
على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم المرتفع ومخزنًا آمنًا للقيمة في أوقات عدم اليقين ، إلا أن المعدلات المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير ذات العوائد.
وقال هابركورن إن التوترات بين روسيا وأوكرانيا هي أيضًا في مؤخرة أذهان الجميع.
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ، جيك سوليفان ، يوم الأحد ، إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في غضون أيام أو أسابيع ، لكنها قد تختار مسارًا دبلوماسيًا.
عززت أسعار الذهب والفضة جزئيًا بمؤشر الدولار الأمريكي الذي انخفض بشكل حاد من أعلى مستوى له في أواخر يناير ، حسبما كتب جيم ويكوف ، كبير المحللين في Kitco Metals ، في مذكرة.
من ناحية أخرى ، أظهرت بيانات يوم الجمعة أن المضاربين قلصوا مركزهم الصافي الطويل للذهب في كومكس في الأسبوع المنتهي في الأول من فبراير.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ، قفزت الفضة 2.4٪ إلى 23.02 دولارًا للأونصة ، وانخفض البلاتين 0.4٪ إلى 1020.02 دولارًا ، وانخفض البلاديوم 1٪ إلى 2261.51 دولارًا.
تعليقات
إرسال تعليق